responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 79

كمال التدبير اليقظة والحذر

أحلاس البيوت:

وَرَدَت روايات عديدة ذكرت عنوان (الحلس)، وأُسي‌ء فهم هَذا العنوان كثيراً، وتصور الكثير أنَّه يعني الجمود وترك المسؤوليات، فلابُدَّ هُنا أنْ نُسَلِّط الضوء عَلَى هَذا العنوان.

عَنْ أبي عبدالله (ع) قال: «... فكونوا أحلاس بيوتكم، والبدوا ما أَلبدنا فإذا تحرَّك مُتحركنا فاسعوا إليه ولو حبواً» [1]. وعن أبي الجارود، عَنْ أبي جعفر (ع)، قال: «قال: قلتُ له (ع): أوصني؟ فقال: أوصيك بتقوى الله، وأنْ تلزم بيتك وتقعد في دهماء هؤلاء الناس، وإياك والخوارج منا فإنَّهم ليسوا عَلَى شي‌ء ولا إلى شي‌ء ...» [2]. عَنْ أبي المرهف، قال: «قال أبو عبدالله (ع): هلكت المحاضير، قال: قلت وما المحاضير؟ قال: المُستعجلون، ونجا المقربون، وثبت الحصن عَلَى أوتادها، كونوا أحلاس بيوتكم فإنَّ الغبرة عَلَى من أثارها، وإنَّهم لا يُريدونكم بجائحه إلّا أتاهم الله بشاغل إلّا مِنْ‌


[1] الغيبة: 200، ب 11، وقدْ نقل نفس المضمون في روايات أُخرى مِنْ طرق الشيعة والسنة، حَيْثَ نقل في سنن أبي داود- وَهُوَ مِنْ مصادر السنة- عنوان الأحلاس في ج 305: 2.

[2] الغيبة للنعماني: 201، ب 11.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست