responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 374

والمنهاج الديني اللازم الأخذ به، ويشير إلى أهمية ما فعله المختار بالتعصب لأهل البيت (عليهم السلام)، وَهُوَ بالتالي دعوة للسير في مسيرة طلب الثأر للحسين (ع) مِنْ أعدائه.

ثالثاً: أنَّه قدْ استفيض في الزيارات للحسين (ع)، ولعموم أهل البيت (عليهم السلام) الحثّ عَلَى توطين النفس والعزم عَلَى الأخذ بثأرهم وطلب وترهم كتعاليم مكررة لترسيخها لدى المؤمن الزائر لمراقدهم.

طلب الثأر لآل مُحمَّد صلى الله عليه وآله وسلم:

وَرَدَ في دعاء النُّدبة: «أين الطالب بدم المقتول بكربلاء» [1] مِنْ شعارات مشروع الحجّة هُوَ (طل الثأر لآل مُحمَّد (ص).

عَنْ عبدالله بن القاسم البطل، عَنْ أبي عبدالله (ع) في تفسير قوله تعالى:(بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ) [2]، قَالَ: «قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (عج)، لا يدعون لآل مُحمَّد وتراً إلّا أخذوه وكَانَ وعداً مفعولًا» [3]: وتقريب دلالة الرواية إنَّ ما تقوم به تلك الجماعة المؤمنة هُوَ مِنْ الأغراض الدينية والشَّرعيّة البالغة الأهمية وَمِنْ ثمَّ كَانَ لسان الرواية المدح والمديح لهم وقدْ ذكر في صدر الرواية قتل أمير المؤمنين (ع) وطعن الحسن والحسين (عليهما السلام).


[1] المزار للمشهدي: 579؛ إقبال الأعمال لابن طاووس: 509.

[2] سورة الإسراء: الآية 5.

[3] الكافي: ج 206: 8؛ بصائر الدرجات: 48.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست