اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 366
سب
المعصوم (ع) ارتداد عَنْالدِّين كَمَاعَنْ جماعة مِنْ الأصحاب:
وأمَّا
أقوال العُلماء في ذلك:
1- الجواهر،
قَالَ بالإجماع عَلَى قتل مِنْ سبّ النَّبي (ص) أو أحد الأئمة (عليهم السلام)، بلْ
هُوَ ينقل عبارة المسالك «في إلحاق باقي الأنبياء بذلك قُوّة، لأنَّ كَمَالهم
وتعظيمهم مِنْ دين الإسّلام ضرورة فسبهم ارتداد وتبعه عليه غَير واحد»
[1].
3-
الشَّهيد الثّانِي في المسالك يقول: مِنْ سبّ النَّبي (ص) جاز لسامعه قتله، ما لمْ
يخف الضَّرر عَلَى نفسه أو ماله أو غيره مِنْ أهل الإيمان، وكذا مِنْ سبّ أحد
الأئمة (عليهم السلام) [3].
4- قَالَ
السّيِّد الخوئي في مسألة (214): يجب قتل مِنْ سبّ النَّبي (ص) عَلَى سامعه ما لمْ
يخف الضَّرر عَلَى نفسه أو عرضه أو ماله الخطير ويلحق به سبّ الأئمة (عليهم
السلام) وسبّ فاطمة الزهراء (س)، ولا يحتاج إلى الإذن مِنْ الحاكم الشَّرعي
[4].
يظهر مِنْ
الروايات المُتقدمة الَّتِي تشير إلى أنَّ سبّ المعصوم (ع)، هُوَ سبّ لله ولرسوله
(ص) وهتك لحرمة الإسّلام، بلْ حكم بعض الفُقهاء عَلَى مَنْ يفعل