responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 207

وعلى إمامه وعلى نفسه وأمسك من لسانه أضعافاً مضاعفة كثيرة، إن الله (عز وجل) كريم» [1].

مع الالتفات أن الإمام أمير المؤمنين (ع) لايعني- في حديثه- أنه جالس وغير فاعل وهو في المسجد، بل أحد عناوين المسجد هو عنوان أدارة الدولة؛ لأن دولته (ع)- وهكذا الدولة العادلة في الظهور المقدس- تدار من المسجد؛ لأن المسجد هو العنوان الديني والإداري والعلمي- المقدس-، الذي يهيمن على كل المفاصل السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. فيكون معنى جلوس في المسجد هو الجلوس الفاعل البنّاء، جلوس التدبير الديني والدنيوي وتدبير بناء الدولة، وهذا الجلوس قريب من معنى الحلس- كن حلساً من أحلاس بيتك- الذي هو الجلوس في بيت العقيدة والأيمان والثبات على النهج الصحيح- وقد تقدم هذا المعنى-.


[1] إكمال الدين ج 579: 2.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست