responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 178

مخالف له في فهم الحقائق والأفكار، فإنه يسوغ له استعمال الخدعة- بقدر الضرورة- لأجل أن يخادع خداعهم ويوهم جانب الجهل فيهم فإن: «الحرب خدعة» [1] كما في الحديث الشريف، فينبغي استخدام الخدعة بقدر الضرورة وبقدر مستوى العداوة ونوع العداوة.

فينبغي بالإنسان أن يخطط بخفاء لمواجهة مستوى الخداع أو الجهل الموجود في النفس الأمارة بالسوء أو الجهل الموجود عند الأزواج أو الأولاد أو الأعداء الحقيقيين، وهذا يحتاج إلى ضابط وميزان لا يسقط فيه التدبير إلى الإزدواجية، بل يبقى على الإستقامة بتدبير خفي يحرس فيه الأمن، ولذلك حذرالمعصوم (ع) المؤمنين من استخدام التقية في غير موطنها، كما في إحتجاج الحسن العسكري (ع)- في حديث- أن الرضا (ع) جفا جماعة من الشيعة ... فقال لهم: «وتتقون حيث لا تجب التقية، وتتركون التقية حيث لابد من التقية» [2].

المذيع جاحد:

رواية عن معلى بن خنيس عن أبي عبدالله (ع)- في ذيلها- «أن المذيع لأمرنا كالجاحد له» [3]، وفي حديث آخر عن محمد الخزاز، عن أبي عبدالله (ع) قال: «من أذاع علينا حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقنا» [4]، فما هو


[1] قرب الإسناد للحميري: 133.

[2] الإحتجاج للطبرسي: 441؛ وسائل الشيعة ج 271: 16.

[3] الكافي ج 252: 2 ح 8.

[4] الكافي ج 377: 2 ح 2.

اسم الکتاب : التوحيد في المشهد الحسيني و انعكاسه على خارطة مسؤوليات العصرالراهن المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست