responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 417

والمرجع في تعيينه أهل الخبرة والاستنباط (1).

إلا أن تمييزه لغير المتضلعين في الاجتهاد صعب جداً إلا أنه واقع كثيرا، فترى أحدهم في بعض قيود قاعدة فقهية أعلم من غيره وغيره أعلم منه في موضوعها والآخر أعلم منهما في الحكم وهكذا ... فضلا عن التفاوت في الأبواب. نعم، النتيجة هي الفارق بين المعدل المؤثر في المجموع يؤثر على الاعليمة وأجمالًا أن الاعملية لدينا ليست بالتفاوت اليسير فالتقارب في العلمية ولو في اختلاف يسير دقي لا يعول عليه في التقديم والتعويل على التفاوت الكثير وذلك لأن التفاوت اليسير من الصعب استيضاحه واستعلامه فالعقلاء يرجحون بالأعلمية البينة والواضحة لا بالأعلمية الخفية التي لا يلتفت إليها وخصوصا مع وجود الكسر والانكسار في تلك الحيثيات فلو ظهر أنه متميز بدرجات قليلة في بعض الحيثيات وغيره متميز عنه في حيثيات أخرى ومع صعوبة التحديد لا يلتفت العقلاء إلى مثل هذا التفاوت وعليه فلا يصدق عند العرف بأن أحدهما أفقه من الآخر.

أهل الخبرة المعتمد عليهم في معرفة الفقيه الجامع:

(1) ذهب الكثير إلى أن أهل الخبرة هم أهل الاستنباط إلا أن بعض الفقهاء يفرق بين أهل الخبرة وبين أهل الاستنباط فالفاضل المراهق هو من يطلق عليه أنه من أهل الخبرة وهو غير المجتهد، وهذا هو الصحيح‌

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست