responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 413

عقلي تجريدي وبعضهم ذوقهوجداني وغيرها- توجب التغيير والاختلاف في التحليلات والكلام في أن الموازين بين الكل هي المنطلقات المشتركة بين الكل كمباحث الحجية التي يسلم بها الجميع، وهذا المنهج يختلف عن الحيثيات التي لها دخالة في الأعلمية.

4- منهج عملية شرح الفرض الفقهي:

وشرح الفرض الفقهي وهو يقرب من منهج التحليل إلا أنه يختلف عنه فهو عبارة عن التثبت كثيرا في تفسير شرح الفرض الفقهي وهو يفيد في الوصول إلى سلامة ودقة استنباط النتائج ... فرسم وتحديد ذلك الفرض المسؤول عنه في الاخبار مهم جداً لأن بتحديد معناه يرفع التناقض والتعارض بين هذا الخبر وغيره من الاخبار لكون الفرض في الخبرين متغاير فتستطيع الاستدلال عليه ببعض الاخبار المتحدة في الفرض فمثلا تحديد معنى البطلان المأخوذ في قولهم" إن الصلاة بلا تقليد باطلة" هل هو بطلان واقعي ثبوتي أو ظاهري أحرازي وضعي أو تكليفي ... فهذه كلها لها آثار مهمة جداً، وهي تعطي الفقيه الهيمنة على المسألة بتحديد فرضها ولوازمه. فشرحوتحديد الفرض الفقهي هي ملاحظة ما يحويه من الفروع واللوازم وهو مغاير للتشقيق المتقدم إذ حقيقة التشقيق هي ملاحظة الحالات المتفرعة بما هي متفرعة وهل لها حكم المتفرع عليه أم لا.؟

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست