responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 407

إليها في الاستفتاءات الفقهية صارت سبباً لتنقيح جديد فالتشقيق أمر بالغ الثمرة والأهمية.

3- منهج الحليل:

وهو عند القدماء نظير السيد المرتضى (قدس سره) وخصوصا عند المحقق الحلي (قدس سره) والعلامة مع أن العلامة معروف بالدقة في المعاملات إلا أنه مع تتبعه عنده مهارة التحليل ومن المتأخرين المحقق الكركي (قدس سره) فإنه ممن برع في منهج التحليل. والتحليل والتركيب صناعة منطقية قديمة، فالمعاني المركبة هي في الحقيقية مدمجة والذهن له قدرة على دمج المعاني وتفكيكها وتحليلها فمثلا تصور معنى الانسان فإنه معنى وحدوي ومع ذلك يستطيع العقل أن يحلله إلى اجناسه وفصوله فللذهن القدرة على تحليل ذلك المعنى الفردي إلى عدة معاني وايضا للذهن أن يجمع تلك المعاني التفصيلية التحليلية ويدمجها في معنى فردي.

فتحليل المعاني أي ماهيات موضوعات الاحكام الشرعية سواء في باب المعاملات والعبادات وفي أبواب آخر أمر هام جداً ويكشف عن نكات كثيرة جدا في ماهية الموضوع وماهية الحكم وبالتالي يتوفر المستنبط على مواد استدلالية كثيرة من خلال تفكيك المعنى وهذا دليل برهاني لأنه يصل إلى عناصر من نفس الماهية الذاتية للشي‌ء المأخوذة في الدليل فهو أسلوب دقيق ومهم ويحتاج إلى تروي وتدبر ومراجعة

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست