responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 396

بيئات الممارسة العرفية.

الحيثية الخامسة عشر: أن يكون ذا عارضة فقهية:

ولا يقال أن العارضة الفقهية تندرج تحت عنوان الأكثر اطلاعا في أخبار المسألة ونظائرها إلا أنه يوجد فرق دقيق بينهما فالعارضة تحصل- لدى الفقيه من ممارسته للاستنباط في الأبواب الفقهية- اتقان اجمالي وموزون ومرتب وهي غير جودة الاستنباط وحسن السليقة فالمراس الفقهي يولد له خبرة ويولد لديه تلقائياً انتظام وسداد في استعمال القواعد الفقهية وقد تبيّن هذه الخاصية بالعلم بالملازمات بين قواعد الأبواب الفقهية وارتباطها والتلازم بينها.

وبسبب العارضة الفقهية يتنبه إلى لوازم المسألة واسبابها وتداعياتها وحقيقة هذه العارضة هي كون صاحبها ذي عرض عريض في التجربة والممارسة الفقهية إلا أنها ليست الاستنباط النهائي بل هي عبارة عن مرحلة متوسطة من مراحل الاستنباط أو من المراحل الأولية وهي مرحلة ترتبط بالالتفات إلى بدء هيكلة المسألة وتشقيقها وتحييثها إلى حيثيات. وارتباط المسألة بالابواب- بحيث يلتفت إلى الارتباط العضوي بينها وبين المسائل في أبواب متفرقة- واستكشاف لوازمها فمثلا كاشف الغطاء (قدس سره) أشكل على من بنى أن المعاطاة ليست بيعاً بثمانية اشكالات‌

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست