responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 389

يكون ممجوج الذوق والفطنة في ارجاع الصغريات على الكبريات فلا يكون نبيهاً في معرفة موارد الكبريات كملاحظة خصوصيات بعضها دون بعض فيقدم كبرى حقها التأخير ويؤخر كبرى حقها التقديم.

فترى كثيراً من الأعلام ليس له تشييد لكبرويات أصولية وفقهية بل يقرر ما قرّره غيره ولكنه له باع ودربة ومهارة ونباهة في مقام التطبيق واندراج الصغرى تحت أكثر من كبرى وتقدم وتأخر الكبرويات في التطبيق عليها يفوق غيره بكثير فالقوة في نفس تنظير الكبرويات شي‌ء والتطبيق شي‌ء آخر. وعلى هذا الأخير يكون الأجود استنباطاً هو الأعلم إلا أن مختارنا- كما يأتي- في الاعلم هو من توفرت فيه جميع الحيثيات المتقدمة والآتية.

الحيثية التاسعة: أن يكون الأجود في صياغة وقولبة وحبك النتائج الفقهية:

فضبط النتائج بصياغتها التدوينية بعد مهارة تطبيق الكبرويات يحتاج إلى مهارة وخبرة ونباهة أكثر فأكثر فتراه فحلا في الاستنباط وهو غير ضبط في تحرير النتائج بحدودها ورسم عنوان يوصل إلى متن النتيجة التي توصل إليها فيكون العنوان المصاغ للنتيجة يحدد ذات النتيجة التي توصل إليها بحيث لا تتخالف هذه النتيجة- من جهة ضبط صياغتها- مع بقية المسائل التي حررها فضبط النتائج يحتاج إلى قدرة

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست