responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 283

النظرة المجموعية للأدلة في العلوم الدينية:

وهذه نكتة هامة صناعية ومنهجية أصولية لها دخالة في الفقه في الاستظهار في علم الدلال والاستنباط وفي علم الرجال وعلم المعارف الاعتقادية لأنها منهجية استدلالية برهانية أصولية، فتركها يسبب آفة خطيرة لأن خاصية الأدلة بشرط المجموع لها خواص ودلالات تختلف عن صفاتها على نحو البدلوالانفراد.

وليس طريقة القدماء هي تراكم الاحتمالات عشوائيا بل لهم ترتيب ومنهجية في الاستدلال فهم أولا يحصلون التقييم الأنفرادي لكل مادة من الأدلة ثم الاستغراقي ثم المجموعي والمجموعي لا يتحقق وزنه إلا بعد وزن كل فرد فرد وبيان قيمته الاحتمالية. ولذا ترى المتقدمين مثل النجاشي لا يكتفون بالضعف بل يحددون درجة الضعف ومع كونه ضعيفا فلماذا يحددون درجة ضعفه؟! فإن مثل هؤلاء الذين يعتبرون من الرجالين المتشددين يعنون ويهتمون بتحديد درجة الضعف، فإن درجة الضعف في النظرة الانفرادية والاستغراقية لا تنفع ولا قيمة لها إلا أنها بالنظرة المجموعية هي من مقومات الاستدلال.

الوجه في كثرة أقسام الخبر عند القدماء وأهميتها:

ولهذا تجد تقسيمات الخبر عند المتقدمين ليست باربعة بل هي أكثر فليس أول من قسم هو العلامة الحلي (قدس سره)، وقد ترتب على ترك هذه‌

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست