responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 281

خطورة النظرة التجزئية في الاستدلال:

فالصحيح في منهج الاستدلال أن تكون نظرة استغراقية ونظرة مجموعية فضلا عن الاكتفاء بالنظرة البدلية بأن يستدل برواية صحيحة فقط مع وجود المعتبر غير الصحيح، بل بينا في علم الرجال بأن الامارات غير المعتبرة مثل الاخبار الضعيفة بالنظرة الاستقلالية أما بالنظرة الانضمامية فهي معتبرة بقدر ما تحمله من درجة الاحتمال، وأن مشهور المتقدمين يعتمدون على المعتبر وغيره وإن لم يفد التواتر بالنظرة المجموعية لا الحصر بالنظرة الجمعية والاستغراقية المتضمنة لكون كل خبر بنفسه مثبت للمطلوب لأن غير المعتبر ليس في نفسه حجة، وهذه نكتة مهمة قد أهملها جملة من أهل هذا العصر وذلك لأن ضم الضعيف إلى الخبر المعتبر يزيد من اعتباره، فالمعتبر المنضم إليه أخبار ضعيفة أقوى وأوغل في الحجية وجداناً من الخبر المعتبر المنفرد.

المنهج الرجالي:

فالسيد الخوئي (قدس سره) مثلًا في بحث الحجج كحجية الشهرة يصرح بأنها لا عبرة بها ولا تساوي قلامة ظفر في اشكاله على مشهور المتقدمين، وفي الرجال لم يعتبر أيضا الوكالة ومشيخة الاجازة وغيرها من الامارات ذات القيمة الاحتمالية لأنها لا تغني من الحق شيئا إلا أن المؤاخذة عليه (قدس سره) أنه في وادي والمشهور في وادي آخر إذ المشهور

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست