responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 43

[1].

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْبُيُوتُ؟

فَقَالَ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ، وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ (عليها السلام). [2]

(28) (حديث تسمية أمير المؤمنين قبل خلق آدم)

وَ عَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَ قَدْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَاءَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ.

فَقَالَ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): إِنَّ عَلِيّاً سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلِي.

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَبْلَكَ؟ قَالَ: وَ قَبْلَ عِيسَى وَ مُوسَى (عليهم السلام).

قَالَ: وَ قَبْلَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ (عليه السلام)، وَ لَمْ يَزَلْ يَعُدُّ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى آدَمَ (عليه السلام).

ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ طِيناً، خَلَقَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ دُرَّةً [3] تُسَبِّحُ اللَّهَ وَ تُقَدِّسُهُ.

قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى: لَأُسْكِنُكَ رَجُلًا أَجْعَلُهُ أَمِيرَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) أَسْكَنَ الدُّرَّةَ فِيهِ، فَسُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلَ خَلْقِ آدَمَ (عليه السلام) [4]

. (29) (حديث إخبار علي ابن ملجم بقتله)

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) لَمَّا بَايَعَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ- لَعَنَهُ اللَّهُ- قَالَ لَهُ: بِاللَّهِ إِنَّكَ غَيْرُ


[1] النّور: 36.

[2] عنه البحار: 23/ ح 3، و عن الفضائل: 103 شواهد التّنزيل: 1/ 409، الدّرّ المنثور: 5/ 50، الكشف و البيان للثعلبي: (مخطوط)، روح المعاني: 18/ 157 و للحديث تخريجات كثيرة بأسانيد مختلفة.

[3] عنه البحار: 37/ 337 ح 80، و عن الفضائل: 104 و مدينة المعاجز: 1/ 71 ح 21.

[4] في الفضائل: درّة و كذا الّتي بعدها.

اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست