وَ أَنْفَقَ مَالَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ كَانَ بِقَدْرِ أَبِي قُبَيْسٍ، وَ قُتِلَ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ عَمْداً فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُحْتَسِباً، وَ لَمْ يَأْتِ بِوَلَايَتِكَ يَا عَلِيُّ، لَكَانَ عَمَلُهُ وَ زُهْدُهُ (وَ إِنْفَاقُهُ) وَ قَتْلُهُ هَباءً مَنْثُوراً، وَ التَّاسِعَةُ: أَنَّ النَّجْمَ هَوَى فِي دَارِهِ، وَ الْعَاشِرَةُ: رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ مَرَّتَيْنِ: مَرَّةً بِالْمَدِينَةِ، وَ مَرَّةً بِالْعِرَاقِ.
وَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: أَنَّهُ يُكَلِّمُ الْأَمْوَاتَ، وَ الْأَسَدَ، وَ الذِّئْبَ، وَ الثُّعْبَانَ، وَ الْغَزَالَةَ، وَ الشَّمْسَ، وَ السَّمَكَةَ.
وَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: أَنَّهُ قَادِرٌ عَلَى خَمْسِينَ أَلْفاً يَقْتُلُهُمْ بِشِمَالِهِ دُونَ يَمِينِهِ.
وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) حَاضِراً، فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ: اعْتَرَفْتَ بِالْحَقِّ قَبْلَ أَنْ يُشْهَدَ عَلَيْكَ. [1]
تمت الروضة وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* على يد أقل أبناء العلماء ابن المرحوم محمد مؤمن علي الطالقاني المرجاني في سنة 1031 ه ق.
أقول: و فيها أيضا مكتوب: (اميد كه در نظر أرباب دانش و بينش مطبوع افتد إنشاء اللّه تعالى.
[1] لم نجده في مظانه.