عِيَادَةُ الْمَرْضَى، وَ اتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَ أَسْرُ الْكُفَّارِ، وَ رَدُّ الْقَرْضِ.
وَ عَلَى الْبَابِ الثَّامِنِ مَكْتُوبٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ مَنْ أَرَادَ الدُّخُولَ فِي هَذِهِ الْأَبْوَابِ فَلْيَتَمَسَّكْ بِأَرْبَعِ خِصَالٍ: بِالصَّدَقَةِ، وَ السَّخَاءِ، وَ حُسْنِ الْخُلُقِ، وَ الْكَفِّ عَنْ أَذَى عِبَادِ اللَّهِ.
ثُمَّ رَأَيْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ، وَ إِذَا عَلَى الْبَابِ الْأَوَّلِ مَكْتُوبٌ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ: مَنْ رَجَا اللَّهَ أَمِنَ، وَ مَنْ خَافَ اللَّهَ سَعَدَهُ، وَ الْهَالِكُ الْمَغْرُورُ مَنْ رَجَا غَيْرَ اللَّهِ وَ خَافَ سِوَاهُ.
وَ عَلَى الْبَابِ الثَّانِي مَكْتُوبٌ: مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَكُونَ عُرْيَاناً فِي الْقِيَامَةِ، فَلْيَكْسُ الْجُلُودَ الْعَارِيَةَ فِي الدُّنْيَا.
وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَكُونَ عَطْشَاناً فِي الْآخِرَةِ، فيسق [فَلْيَسْقِ الْعُطَاشَى فِي الدُّنْيَا وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ لَا يَكُونَ جَوْعَاناً فِي الْآخِرَةِ، فَلْيُطْعِمِ الْبُطُونَ الْجَائِعَةَ فِي الدُّنْيَا.
وَ عَلَى الْبَابِ الثَّالِثِ مَكْتُوبٌ: لَعَنَ اللَّهُ الْكَاذِبِينَ، لَعَنَ اللَّهُ الْبَاخِلِينَ، لَعَنَ اللَّهُ الظَّالِمِينَ.
وَ عَلَى الْبَابِ الرَّابِعِ مَكْتُوبٌ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ: أَذَلَّ اللَّهُ مَنْ أَهَانَ الْإِسْلَامَ، أَذَلَّ اللَّهُ مَنْ أَهَانَ أَهْلَ الْبَيْتِ أَذَلَّ اللَّهُ مَنْ أَعَانَ الظَّالِمِينَ عَلَى ظُلْمِهِمْ.
وَ عَلَى الْبَابِ الْخَامِسِ مَكْتُوبٌ: لَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَالْهَوَى مُجَانِبُ الْإِيمَانِ، وَ لَا تُكْثِرْ مَنْطِقَكَ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ فَتَسْقُطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَ لَا تَكُنْ عَوْناً لِلظَّالِمِينَ.
وَ عَلَى الْبَابِ السَّادِسِ مَكْتُوبٌ: أَنَا حَرَامٌ عَلَى الْمُتَهَجِّدِينَ، أَنَا حَرَامٌ عَلَى الْمُتَصَدِّقِينَ، أَنَا حَرَامٌ عَلَى الصَّائِمِينَ.
وَ عَلَى الْبَابِ السَّابِعِ مَكْتُوبٌ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ: حَاسِبُوا نُفُوسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَ وَبِّخُوا نُفُوسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوَبَّخُوا، وَ ادْعُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَنْ تَرِدُوا عَلَيْهِ، وَ أَنْ لَا تَقْعُدُوا عَلَى ذَلِكَ. [1]
[1] عنه البحار: 8/ 144 ح 67، و عن الفضائل: 152.