responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 172

خَمْسَ خِصَالٍ، لَوْ تَكُونُ لِيَ الْوَاحِدَةُ مِنْهُنَّ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

قَالُوا: وَ مَا هِيَ يَا عُمَرُ؟ قَالَ: الْأُولَى: فَاطِمَةُ ((عليها السلام))، وَ الثَّانِي: فَتْحُ بَابِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ حِينَ سُدَّتْ أَبْوَابُنَا، وَ انْقِضَاضُ الْكَوْكَبِ فِي حُجْرَتِهِ، وَ يَوْمُ خَيْبَرَ، وَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ:

لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، وَ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ، كَرَّارٌ غَيْرُ فَرَّارٍ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ، وَ لَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ لِي ذَلِكَ. [1]

(150) (حديث النجم)

14، 1- بِالْإِسْنَادِ- يَرْفَعُهُ- إِلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي، إِلَى أَبِيهِ (عليهم السلام)، إِلَى النَّسَبِ الطَّاهِرِ، إِلَى زَيْنِ الْعَابِدِينَ (عليه السلام) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: اجْتَمَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لَيْلَةً فِي الْعَامِ الَّذِي فَتَحَ فِيهِ مَكَّةَ وَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ شَأْنِ الْأَنْبِيَاءِ، أَنَّهُمْ إِذَا اسْتَقَامَ أَمْرُهُمْ أَنْ يُوصُوا إِلَى وَصِيٍّ، أَوْ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ بَعْدَهُ وَ يَأْمُرُ بِأَمْرِهِ، وَ يَسِيرُ فِي الْأُمَّةِ بِسِيرَتِهِ، فَقَالَ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):

قَدْ وَعَدَنِي رَبِّي بِذَلِكَ أَنْ يُبَيِّنَ لِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ يَخْتَارُهُ لِلْأُمَّةِ خَلِيفَةً بَعْدِي.

وَ مَنْ هُوَ الْخَلِيفَةُ عَلَى الْأُمَّةِ؟ بِأَنَّهُ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ نَجْمٌ، لِيَعْلَمُوا مَنِ الْوَصِيُّ بَعْدِي.

قَالَ: فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ صَلَاتِهِمْ، صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، فِي تِلْكَ السَّاعَةِ.

وَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ مَا يَكُونُ، وَ هِيَ لَيْلَةٌ مُظْلِمَةٌ، لَا قَمَرَ فِيهَا، وَ إِذَا بِضَوْءٍ قَدْ أَضَاءَ مِنْهُ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ.

وَ قَدْ نَزَلَ نَجْمٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، وَ جَعَلَ يَدُورُ عَلَى الدُّورِ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى حُجْرَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) وَ لَهُ شُعَاعٌ عَظِيمٌ هَائِلٌ.

وَ قَدْ أَضَاءَتْ بِشُعَاعِهِ الدُّورُ، وَ قَدْ فَزِعَ النَّاسُ وَ صَارَ عَلَى الْحُجْرَةِ.


[1] عنه البحار: 35/ 275 ح 4، و عن الفضائل: 152.

اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست