responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 129

(111) (حديث علي هو الشاهد و المنادي و المؤذن)

وَ بِالْإِسْنَادِ- يَرْفَعُهُ- إِلَى جَابِرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَ فَمَنْ كانَ عَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ‌ [1] قَالَ: الْبَيِّنَةُ: رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، وَ الشَّاهِدُ هُوَ عَلِيٌّ (عليه السلام).

وَ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ نادى‌ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ [2] الْآيَةَ:

فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ‌.

وَ فِيهِ حَدِيثٌ طَوِيلٌ، قَدْ ذَكَرَ أَنَّ عَلِيّاً (عليه السلام) هُوَ الْمُنَادِي وَ هُوَ الْمُؤَذِّنُ، وَ الْمُتَقَدِّمُ.

وَ كَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ‌ [3].

وَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ‌ [4] بِعَلِيٍّ (عليه السلام).

و قد ذكروا فيه روايات كثيرة [5].


[1] هود: 17.

[2] الأعراف: 44.

[3] سوره ق: 41.

[4] الاحزاب: 25.

[5] عنه البحار: 36/ 115 ضمن ح 62، و عن الفضائل: 138، كشف الغمة: 1/ 317 و 321.

أقول: أما ما سطرته أقلام الفريقين عن نزول هذه الآيات الكريمة بحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقد روى هذا الحديث الشريف كلا من الفريقين في كتبهم، و نقتصر على ذكر مصادر العامة بحذف الاسناد حتى تكون حجة أبلغ و أشد:

تفسير البغوي: 3/ 183، تفسير الرازي: 17/ 201، تفسير الطبري: 12/ 10، تفسير القرطبي: 9/ 16، تذكرة الخواص: 20، كفاية الطالب: 234 و 235، تفسير النيشابوري: 12/ 16، الدر المنثور:

3/ 324، و ج 5/ 192، روح المعاني: 12/ 25، و ج 21/ 156، مناقب ابن المغازلي: 270، شواهد التنزيل: 1/ 275- 281، و ج 2/ 3 و ص 203، فرائد السمطين: 1/ 338، شرح النهج: 1/ 208 و ج 2/ 236، النور المشتعل: 106 و 172، ينابيع المودة: 74 و 94 و 95 و 99 و 101، ميزان الأعتدال: 2/ 17.

اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست