responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 103

بَيْنَ يَدَيِ الْعَرْشِ، كُلَّمَا أُخْرِجَتْ فِرْقَةٌ مِنْ شِيعَتِهِمْ، فَيَعْرِفُونَهُمْ، فَيَقُولُونَ: هَذَا النَّبِيُّ، وَ هَذَا عَلِيٌّ الْوَصِيُّ.

فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: بِالنَّبِيِّ وَ بِعَلِيٍّ وَ بِالْأَئِمَّةِ، مِنْ وُلْدِهِمْ (عليهم السلام)، فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ.

وَ فِي قَوْلِهِ‌ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ [1] يُعْنَى بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) وَ عَلِيٌّ (عليه السلام)، النَّبِيُّ:

الشَّاهِدُ وَ عَلِيٌّ: الْمَشْهُودُ [2]

. (92) (حديث في ولاية علي)

وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): وَلَايَتِي لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وَلَادَتِي مِنْهُ، لِأَنَّ وَلَايَتِي لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَرْضٌ، وَ وِلَادَتِي مِنْهُ فَضْلٌ‌ [3]

. (93) (حديث علي حبل الاعتصام)

وَ بِالْإِسْنَادِ- يَرْفَعُهُ- عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ (عليه السلام)، قَالَ: كَانَ الْحُسَيْنُ (عليه السلام) عِنْدَ جَدِّهِ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، وَ هُوَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ:

أَيُّهَا النَّاسُ يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْبَابِ رَجُلٌ طَوِيلٌ، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَسْأَلُ عَمَّا يَعْنِيهِ، قَالَ: فَنَظَرَ النَّاسُ إِلَى الْبَابِ فَخَرَجَ رَجُلٌ طَوِيلٌ مِنْ رِجَالِ مِصْرَ، فَتَقَدَّمَ وَ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) وَ جَلَسَ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ:


[1] البروج: 3.

[2] عنه البحار: 36/ 114 ح 61، و أخرجه الحسكانيّ في شواهد التّنزيل: 1/ 197.

[3] عنه البحار: 39/ 299 ح 105، و عن الفضائل: 125، مشكاة الأنوار 332، قال الصّادق (عليه السلام):

ولايتي لأبائي أحبّ إليّ من نفسي، ولايتي لهم تنفعني من غير نسب، و نسبي لا ينفعني بغير ولاية.

اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست