responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 102

فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ [1] (فَقَالَ: إِلَهِي مَا الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ؟) [2] قَالَ: وَلَايَةُ عَلِيٍّ (عليه السلام) (فَعَلِيٌّ) هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ‌ [3]

. (90) (حديث علي من الصادقين)

وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْهُ (عليه السلام): لَمَّا نَزَلَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) بِهَذِهِ الْآيَةِ:

وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى‌ عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ‌ ... وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* [4] فِي عَلِيٍّ (عليه السلام) [5]

. (91) (حديث علي يجلس على كرسي الكرامة)

وَ يَرْفَعُهُ- بِالْأَسَانِيدِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ‌ [6] قَالَ: بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ (عليه السلام)، وَ لَمْ يَخْلِطُوا بِوَلَايَةِ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ، فَهُوَ التَّلَبُّسُ بِالظُّلْمِ، وَ هَذَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ‌ [7] قَالَ:

إِذْ قَامَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دَعَا اللَّهُ بِالنَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) وَ بِعَلِيٍّ (عليه السلام)، فَيَجْلِسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ الْكَرَامَةِ


[1] الزّخرف: 43.

[2] من البحار، و ليس في الأصل.

[3] عنه البحار: 35/ 367 ح 9.

أقول: ذكر نزول هذه الآية المباركة في حقّ عليّ و عترته الطّيّبين (صلوات اللّه عليهم أجمعين) و روى رجال المفسّرون، و المحدّثون و حفّاظ السّنّة النّبويّة و نقلوا الآثار في كتبهم بأن الصّراط المستقيم هو عليّ و أولاده الميامين (عليهم السلام).

[4] البقرة: 23.

[5] عنه البحار: 36/ 114 ذج 61.

[6] الأنعام: 82.

[7] الأعراف: 43.

اسم الکتاب : الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام المؤلف : القمي، شاذان بن جبرئيل    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست