ترى
هل هناك ظلم أعظم من هذا ...؟ نعم، فما رأيك فيمن لا يعتبر هذه المظالم أو يدافع
عنها ويعتبرها أمراً طبيعيّاً، منكراً من يحزن على ظلامتها، جاحداً من يبكي عليها،
لامزاً من يُظهر محبّتها، أوليس قد غرق في بحر جهله وعصيانه، حيث يندى جبين
البشرية لمواقف مخجلة مثل هذه.
إنّما
نحن نعيش هذا اليوم مؤامرة تُحاك ضدّ الإسلام لثنيه عن مساره الصحيح من خلال هدم
اصوله وثوابته والتشكيك في صحّتها ليتسنّى السيطرة عليه وقيادته.
فتصدّى
لهذه المؤامرة مراجعنا العظام وأحبطوا مخطّطاتها، وانبرى سماحة آية اللَّه العظمى
الشيخ الفاضل اللنكراني من خلال إصداره نداءات متكرّرة حثَّ فيها أتباع الدين
والمذهب الحقّ على إحياء أيّام شهادتها، والكشف عن مظلوميّتها، وإقامة العزاء
عليها، وتعطيل البلاد تعبيراً عن الحداد للأمر الفادح الذي ألمَّ بالامّة
الإسلاميّة بشهادتها صلوات اللَّه تعالى عليها، حتّى جعلوا هذا اليوم عاشوراء
ثانية على مدى السنين حتّى ظهور صاحب الأمر