چنين
شخصيتى روايتى را در باب موقعيت وكيفيت نقل رواياتِ رسول اكرم (ص) از اميرالمؤمنين
على (ع) نقل مىكند [2]
كه آثار صدق آن از مفادش آشكار و هويدا
[1]. سليم- بضم السين- بن قيس الهلالى: روى
الكشى أحاديث تشهد بشكره و صحه كتابه و فى الطريق قول و قد ذكرناها فى كتابنا
الكبير. و قال النجاشى: سليم بن قيس الهلالى يكنى أبا صادق، له كتاب أخبرنى على بن
أحمد القمى قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أبى القاسم
ماجيلويه عن محمد بن على الصيرفى عن حماد بن عيسى و عثمان بن عيسى قال حماد بن
عيسى و حدثنا إبراهيم بن عمر اليمانى عن سليم بن قيس: بالكتاب. و قال السيد على بن
أحمد العقبقى: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين (ع) طلبه الحجاج ليقتله
فهرب و آوى إلى أبان بن أبى عياش. فلما حضرته الوفاه قال لأبان: إن لك علىّ حقاً و
قد حضرنى الموت يا ابن أخى إنه كان من الأمر بعد رسول الله (ص) كيت و كيت و أعطاه
كتاباً فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبى عياش. و ذكر أبان فى
حديثه قال: كان شيخاً متعبداً له نور يعلوه. و قال ابن الغضائرى: سليم بن قيس
الهلالى العامرى روى عن أبى عبد الله و الحسن و الحسين و على بن الحسين: و ينسب
إليه هذا الكتاب المشهور و كان أصحابنا يقولون: إن سليماً لا يعرف و لا ذكر فى خبر
و قد وجدت ذكره فى مواضع من غير جهه كتابه و لا روايه أبان بن أبى عياش. و قد ذكر
له ابن عقده فى رجال أمير المؤمنين (ع) أحاديث عنه و الكتاب موضوع لا مريه فيه و
على ذلك علامات تدل على ما ذكرنا. [منها] ما ذكر أن محمد بن أبى بكر وعظ أباه عند
الموت. [و منها] أن الأئمه ثلاثه عشر و غير ذلك و أسانيد هذا الكتاب تختلف تاره
بروايه عمر بن أذينه عن إبراهيم بن عمر الصنعانى عن أبان بن أبى عياش عن سليم و
تاره يروى عن عمر عن أبان بلا واسطه. و الوجه عندى: الحكم بتعديل المشار إليه و
التوقف فى الفاسد من كتابه. (الخلاصه للحلى، ص 83.)