السؤال
328: بعض النّاس حين القنوت يجعل عقيق الخاتم مقابل وجهه، هل هذا العمل
وارد في الشرع، و هل يُثاب من فعل ذلك؟ الجواب: في خصوص
العمل المذكور في القنوت لم نشاهد رواية واردة، و لكن في الرّواية المطلقة عن رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله نشاهد مدح النّظر إلى العقيق. «مستدرك الوسائل ج 3 ص
297». السؤال 329: هل يجوز الدّعاء باللغة الفارسيّة في
القنوت و في سجود الصّلوات الواجبة؟ الجواب: مخالفٌ
للاحتياط.
العدول
من الصّلاة إلى صلاة أُخرى
السؤال
330: من صلّى نافلة الظّهر، فذكر بأنّه لم يصلّ الصّبح، هل يمكن العدُول
من النّافلة إلى صلاة الصّبح؟ الجواب: لا يصحّ العدول من
النّافلة إلى الفريضة.
تعقيب
الصّلاة
السؤال
331: بعض الأشخاص يضعون أصابعهم على أعينهم بعد الصّلاة و يقرءون آية
الكرسي، هل وردت رواية بهذا الخصوص؟ الجواب: نقل
الخاتونآبادي- رحمة اللَّه عليه- في كتاب جنّات الخلود ص 58 في قسم وجع العين عن
الأئمّة المعصومين «صلوات اللَّه عليهم» أن يُقرأ لوجع العين «أُعيذُ نورَ بَصري
بِنُور اللَّهِ الّذي لا يُطْفى» و يقرأ آية الكرسي بقصد الشّفاء، و كذلك في هامش
مفاتيح الجنان ص 409 قسم العوذات المأثورة ورد لوجع العين، أن يقرأ آية الكرسي
بنيّة شفاء العين، فيضع يديه على عينيه و يقرأ الدّعاء المذكور «اعيذُ نورَ
بَصَري بِنُورِ اللَّهِ الّذي لا يُطْفى» فهو نافعٌ لضعف البصر.