في المساجد؛ سواء للعبادة أو تعلّم الأحكام أو مناسبات
مواليد الأئمّة المعصومين عليهم السلام و شهادتهم «إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ». السؤال 2068: ما حكم الحضور في الخانقاه و الاقتداء في الصلاة، و إطاعة
أوامر القطب. و في اصطلاح هذه الجماعة التشرّف بالبيعة و قبول الولاية الخاصّة
العلويّة و الأحكام التابعة لها؟
الجواب: الامور المذكورة أعلاه كلّها انحراف عن الحقّ و مدرسة أهل البيت و الأئمّة
عليهم السلام، فلا يجوز الحضور و الاشتراك هناك.
كتابة الأدعية
السؤال 2069: ما
هو حكم كتابة الأدعية المأثورة؟
الجواب: لا مانع منه إن نقل من كتاب معتبر. السؤال 2070: هل يكون عمل كُتّاب الأدعية و فتّاح الفأل عملًا
إسلاميّاً؟. الجواب: لا شكّ في ثبوت خواص و آثار بعض
الأدعية، و لكن لا توجد في الإسلام مهنة باسم كاتب الدعاء. السؤال 2071: ما هو حكم كتابة الدّعاء- لمن يحتاج إليه و
يعتقد به- من كتاب جامع الدعوات؟
الجواب: لا مانع من الأدعية الواردة عن المعصومين عليهم السلام، و لكن لم تثبت
وثاقة الكتاب المذكور. السؤال 2072: من
يأخذ مبلغاً و يفتح فالًا و يكتب دعاءً و يتوهّم بأنّه يحلّ المشكلات، هل يجوز له
ذلك؟ و هل لهذا العمل مصدرٌ شرعي؟
الجواب: الفال موضوع خرافي، و لكنّ الدعاء له آثار إن كان من الأدعية