7- ما هي موارد صرف الدّية المذكورة؟ الجواب: 1- أخذ أعضاء مَنْ اصيب بالجلطة المخيّة أو
الاصطدام مشكل، و إن كانت الجهات الطبّية تؤكّد بأنّه لا أمل في بقائه على قيد
الحياة، و القلب ما زال يعمل. خاصّةً إذا كان القلب ينبض بالحياة و أرادوا فصله من
جسم المريض؛ و لا يبعد تحقّق صدق القتل عليه، و لا مانع بالنسبة لسائر الأعضاء إن
توقّفت حياة مسلم عليها. 2- لا يجوز قطع أعضاء جسم المسلم الميّت، إلّا إذا توقّفت
حياة مسلم آخر أو سلامته عليها و لا يوجد أحد من غير المسلمين، فيجوز على الفرض
المذكور.
و في هذه الصورة لا يلزم الإذن المسبق و الوصيّة، و لكن بناءً
على الاحتياط، يعطون الدّية كي تصرف في الامور الخيريّة عن روح الميّت. 3- ملاك
الجواز و عدمه هو المذكور في جواب السؤال الثاني، و لا يؤثّر الإذن و عدمه. 4-
يجوز له الوصيّة و إعلان رضاه، أمّا ملاك جواز العمل بالوصيّة هو المذكور في جواب
السؤال الثاني، و في هذه الصورة أيضاً بناءً على الاحتياط يعطون الدية لتصرف عن
روح الميّت في الامور الخيرية. 5- يتبيّن جواب هذا السؤال من أجوبة الأسئلة
السابقة. 6- الدّية على ذمّة الطبيب، و لكن يجوز للطبيب الاتفاق مع المريض ليدفع
الدّية عن الطبيب. 7- ذكرنا موارد إنفاق الدّية في المسائل السابقة.
التشريح
السؤال 2015: ما
هو رأي سماحتكم حول تشريح جثّة الميّت؟ الجواب: تشريح جثّة غير المسلم و زرع أعضائه جائزٌ مطلقاً، إلّا أن يخالف