على
وجه المجّان فيستحقّ عليك اجرة مثل عمله بسعر اليوم. و أمّا بالنسبة إلى رأس
المال، فإذا كان لك فتكون أرباحه لك، و يحقّ له أخذ ماله فقط. و إذا كان شريكاً في
رأس المال، فيكون شريكاً في الرّبح بنسبة ماله.
خسارة
تأخير أداء الدّين
السؤال
1080: إذا لحقت خسارة و ضرر مُسلّم لأحد بسبب تأخير أداء الدّين، هل يمكن
أخذ هذه الخسارة؟ الجواب: لا يمكن أخذ شيء بعنوان
الخسارة و ضرر تأخير أداء الدّين، بالإضافة إلى أنّ تأخير الدفع عادةً مستلزم لعدم
النفع، و يطلق عليه الضرر مسامحة. السؤال 1081:
أخذ خسارة تأخير الأداء التي تأخذها البنوك بسبب المصلحة و مقتضيات الزّمن، هل لها
وجهة شرعيّة؟ الجواب: لا يجوز أخذ شيء بعنوان الخسارة و ضرر تأخير أداء الدين، و
لا فرق بين البنك و غيره. السؤال 1082: هل يجوز أخذ هذا
النوع من الخسارة من الكفّار؟ الجواب: يجوز أخذ خسارة
التأخير من الكفّار الملتزمين بدفعها، و أيضاً لا مانع من أخذها من الكفّار الذين
هم ليسوا من أهل الذمّة. السؤال 1083: إذا كانت خسارة
تأخير أداء الدين بصورة الشرط ضمن عقد لازم، هل يجوز أخذ هذه الخسارة؟ الجواب: لا إشكال ظاهراً في شرط دفع الخسارة ضمن عقد لازم بعد تعيين
حدودها و لو بصورة تقريبيّة، فلا مانع على هذا الفرض من أخذ الخسارة، و لكنّه ليس
فيها انخفاض قدرة الشراء و قيمة المال، و إنّما منها ما يتحمّله الدائن في سبيل استيفاء
دينه و ما شابه ذلك.