ج: لا يختصّ الجواز بقم و أشباهها بل يعمّ جميع البلاد و الأقطار و لا
يحتاج إلى الإجازة من أحد وكلائي كما إنّ الاشتمال على الآلات المذكورة لا يضرّ
أصلا.
س: في مستهلّ العام 1415 ه خطب أحد رجال الدين العاملين في الحوزة
العلمية في البحرين، تكلّم حول موضوع الضرب بالزنجيل «السلاسل» من وجهة نظر السيد
محسن الأمين قدّس سرّه و وضّح بأنّه يشين للمذهب.
و
نحن هنا نسأل سماحتكم في هذا الموضوع.
ما
رأي سماحتكم بالنسبة للزنجيل عموما؟
ج: هو الجواز في جميع صوره.
س: ما رأي سماحتكم بالنسبة للزنجيل المعمول به في الجمهورية الإسلامية
المباركة في إيران.
ج: الجواز كذلك.
س: هل يجب اتّباع كلمة السيد الأمين قدّس سرّه أم يجب اتباع المراجع
الموجودين أمثال الموجودين حاليا؟
ج: الواجب هو اتباع المراجع الموجودين.
س: ما ذا بالنسبة لكلمة العالم هل نعمل بها أم نرجع للمجتهدين باعتبار
إنّه ليس من أهل الافتاء و لكنّه ذا مرتبة علمية و خبرة عظيمة؟
ج: الظاهر أنّ الوجه في نظره رعاية خصوصيات المحلّ و شرائط الزمان و
نحوهما.