تَوَفَّيْتَني فَاحْشُرْني في زُمْرَتِها وَ ادْخِلْني في شَفاعَتِها بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرّاحِمينَ، اللَّهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَ مَنْزِلَتِها لَدَيْكَ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ، وَ اتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ. ثمّ يصلّي ركعتي صلاة الزيارة ثمّ يطلب حاجاته من اللَّه.

جبل احد

و هو جبل يقع على بُعد فرسخ من المدينة من جهة الشمال‌ [1]. و في هذا الجبل في شهر شوّال من السنة الثالثة للهجرة وقعت الحرب بين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و كفّار قريش، و استشهد فيها حمزة العمّ المكرّم لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم مع أربعة و سبعين شهيداً آخر، و جرح فيها النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم أيضاً. و في أسفل الجبل يوجد مرقد حمزة و عبد اللَّه بن جحش و مصعب بن عمير، حيث دفن هؤلاء الثلاثة جنباً

[1]- وفاء الوفاء: 3/ 927.