responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 292

ارْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلَيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَ لَمْ تَشْرَكْ فِيكُمْ فِتَنُ الْاهْواءِ طِبْتُمْ وَ طابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ فَجَعَلَكُمْ‌ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ‌، وَ جَعَلَ صَلواتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنا اذِ اخْتارَكُمْ اللَّهُ لَنا، وَ طَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَ كُنَّا عِنْدَهُ مُسَمَّينَ بِعِلْمِكُمْ مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا ايَّاكُمْ، وَ هذا مَقامُ مَنْ اسْرَفَ وَ اخْطَا وَ اسْتَكانَ، وَ اقَرَّ بِما جَنى‌ وَ رَجى‌ بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَ انْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُم مُسْتَنْقِذ الْهَلْكى‌ مِنَ الرَّدى‌ فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ إلَيْكُم إذْ رَغِبَ عَنْكُم أَهْلُ الدُّنْيا وَ اتَّخَذُوا آياتِ اللَّه هُزُواً وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها. يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَ دائِمٌ لا يَلْهُو، وَ مُحيطٌ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني، وَ عَرَّفْتَني بِما اقَمْتَني عَلَيْهِ اذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَ جَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَ اسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَ مالُوا الى‌ سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ

اسم الکتاب : مناسك الحج المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست