سبحانه
فهي من هذه الناحية تختلف عن الأعمال الاخرى، فالطواف يجب أن يؤدّى طاعةً للَّه.
مسألة
347: إذا أدّى الطواف و سائر الأعمال العمرة و الحج رياءً و من أجل أن
يظهر للغير حُسن عمله فإنّ طوافه و كلّ عملٍ يؤدِّيه بهذا النحو باطل، مضافاً إلى
ارتكابه المعصية.
مسألة
348: الرياء بعد الفراغ من العمل و إتمام الطواف و بقيّة الأعمال ليس
مبطلًا للعمل و إن كان حراماً.
مسألة
349: يكفي في صحّة العمل إتيانه طاعةً للَّه أو خوفاً من النار أو الحصول
على الجنّة و الثواب.
مسألة
350: إذا أشرك في عمله الذي يؤدّيه للَّه فرداً غير اللَّه و لم يكن
خالصاً للَّه فعمله باطل.
الثاني: الطهارة من الحدث الأكبر كالجنابة و الحيض و النفاس و الحدث الأصغر؛
أي يجب أن يكون على وضوء.
مسألة
351: الطهارة من الحدث الأكبر و الأصغر شرط في الطواف الواجب، سواء كان
طواف العمرة أم