إنّ
إقامة العدل والقسط في ربوع المجتمع وإيصال الأُمّة الإسلاميّة إلى الاعتدال يعدّ
من الأهداف الرئيسية للإسلام، فاذا أراد الوالي أن يراعي العدل- ولابدّ له من ذلك-
في انتخاب معاونيه، وجب عليه أن يختار أحسن الأفراد من حيث الأخلاق، أي الفرد
المتخلّق بأخلاق اللَّه.
ومن
الواضح أنّ الفرد المتخلّق باخلاق اللَّه يتّصف بالصفات الآتية؛ إنّه: مفكِّر
وعالم.