responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 681

الحمد قل هو اللَّه أحد ثلاثين مرّة، و في الثانية بعد الحمد إنّا أنزلناه ثلاثين مرّة، ثمّ يتصدّق بما تيسّر، فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا، و يستحب أن يقرأ بعد الصلاة هذه الآيات: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ [هود: 11/ 6]. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌ وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَ إِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ [يونس: 10/ 107]. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً- ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‌- حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‌- رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ. رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ‌. و يجوز الإتيان بها في تمام اليوم و ليس لها وقت معيّن.

[فصل في صلاة الوصيّة]

فصل في صلاة الوصيّة و هي ركعتان بين العشاءين يقرأ في الأُولى «الحمد» و «إذا زلزلت الأرض» ثلاث عشرة مرّة، و في الثانية «الحمد» و «قل هو اللَّه أحد» خمس عشرة مرّة، فعن الصادق (عليه السّلام)، عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) قال: «أوصيكم بركعتين بين العشاءين إلى أن قال: فإن فعل ذلك كلّ شهر كان من المؤمنين، فإن فعل في كلّ سنة كان من المحسنين، فإن فعل ذلك في كلّ جمعة كان من المخلصين، فإن فعل ذلك في كلّ ليلة زاحمني في الجنّة، و لم يحص ثوابه إلّا اللَّه تعالى».

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 681
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست