responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 679

[مسألة 3: يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلًا]

[2219] مسألة 3: يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلًا، كما يجوز التفريق بين الصلاتين إذا كان له حاجة ضروريّة؛ بأن يأتي بركعتين ثمّ بعد قضاء تلك الحاجة يأتي بركعتين أُخريين.

[مسألة 4: يجوز احتساب هذه الصلاة من نوافل الليل أو النهار، أداءً و قضاءً]

[2220] مسألة 4: يجوز احتساب هذه الصلاة من نوافل الليل أو النهار، أداءً و قضاءً، فعن الصادق (عليه السّلام): «صلِّ صلاة جعفر في أيّ وقت شئت من ليل أو نهار، و إن شئت حسبتها من نوافل الليل، و إن شئت حسبتها من نوافل النهار، تحسب لك من نوافلك و تحسب لك صلاة جعفر». و المراد من الاحتساب تداخلهما، فينوي بالصلاة كونها نافلة و صلاة جعفر، و يحتمل أنّه ينوي صلاة جعفر و يجتزئ بها عن النافلة، و يحتمل أنّه ينوي النافلة و يأتي بها بكيفية صلاة جعفر فيثاب ثوابها أيضاً، و هل يجوز إتيان الفريضة بهذه الكيفيّة أولا؟ قولان، لا يبعد الجواز على الاحتمال الأخير دون الأوّلين. و دعوى أنّه تغيير لهيئة الفريضة، و العبادات توقيفيّة، مدفوعة بمنع ذلك بعد جواز كلّ ذكر و دعاء في الفريضة، و مع ذلك الأحوط الترك.

[مسألة 5: يستحب القنوت فيها في الركعة الثانية من كلّ من الصلاتين‌]

[2221] مسألة 5: يستحب القنوت فيها في الركعة الثانية من كلّ من الصلاتين؛ للعمومات و خصوص بعض النصوص.

[مسألة 6: لو سها عن بعض التسبيحات أو كلّها في محلّ فتذكّر في المحل الآخر]

[2222] مسألة 6: لو سها عن بعض التسبيحات أو كلّها في محلّ فتذكّر في المحل الآخر يأتي به مضافاً إلى وظيفته، و إن لم يتذكّر إلّا بعد الصلاة قضاه بعدها.

[مسألة 7: الأحوط عدم الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع و السجود]

[2223] مسألة 7: الأحوط عدم الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع و السجود، بل يأتي به أيضاً قبلها أو بعدها.

[مسألة 8: يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات‌]

[2224] مسألة 8: يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات: «يا من لبس العزّ و الوقار، يا من تعطّف بالمجد و تكرّم به، يا من لا ينبغي التسبيح إلّا له، يا من أحصى كلّ شي‌ء علمه، يا ذا النعمة و الطول، يا ذا المنّ و الفضل، يا ذا القدرة و الكرم، أسألك بمعاقد العزّ من عرشك، و بمنتهى‌

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 679
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست