responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 643

الاحتياطية فهو مؤخّر عنها كما مرّ.

[مسألة 5: لو سجد للكلام فبان أنّ الموجب غيره‌]

[2106] مسألة 5: لو سجد للكلام فبان أنّ الموجب غيره، فإن كان على وجه التقييد وجبت الإعادة، و إن كان من باب الاشتباه في التطبيق أجزأ.

[مسألة 6: يجب الإتيان به فوراً]

[2107] مسألة 6: يجب الإتيان به فوراً، فإن أخّر عمداً عصى و لم يسقط، بل وجبت المبادرة إليه، و هكذا، و لو نسيه أتى به إذا تذكّر و إن مضت أيّام، و لا يجب إعادة الصلاة، بل لو تركه أصلًا لم تبطل على الأقوى.

[مسألة 7: كيفيته أن ينوي و يضع جبهته على الأرض أو غيرها ممّا يصحّ السجود عليه‌]

[2108] مسألة 7: كيفيته أن ينوي و يضع جبهته على الأرض أو غيرها ممّا يصحّ السجود عليه و يقول: «بسم اللَّه و باللَّه و صلّى اللَّه على محمّد و آله». أو يقول (1): «بسم اللَّه و باللَّه، اللّهمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد». أو يقول: «بسم اللَّه و باللَّه السلام عليك أيّها النبيّ و رحمة اللَّه و بركاته» ثمّ يرفع رأسه و يسجد مرّة أُخرى و يقول ما ذكر و يتشهّد و يسلّم، و يكفي في تسليمه «السلام عليكم». و أمّا التشهد فمخيّر بين التشهد المتعارف و التشهد الخفيف؛ و هو قوله: «أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، أشهد أنّ محمّداً رسول اللَّه، اللّهمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد». و الأحوط الاقتصار (2) على الخفيف، كما أنّ في تشهد الصلاة أيضاً مخيّر بين القسمين، لكن الأحوط هناك التشهد المتعارف كما مرّ سابقاً، و لا يجب التكبير للسجود و إن كان أحوط، كما أنّ الأحوط مراعاة جميع ما يعتبر في سجود الصلاة فيه من الطهارة؛ من الحدث و الخبث و الستر و الاستقبال و غيرها من الشرائط و الموانع التي للصلاة؛ كالكلام و الضحك في الأثناء و غيرهما، فضلًا عمّا يجب في خصوص السجود من الطمأنينة و وضع سائر المساجد و وضع الجبهة على ما يصحّ السجود عليه و الانتصاب مطمئناً بينهما، و إن كان في وجوب ما عدا ما يتوقّف عليه اسم السجود (1) و هذا أوفق بالاحتياط.

(2) بل الأحوط هو التشهّد المتعارف، كما في تشهّد الصلاة.

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست