responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 530

إذا كان سهواً و إن كان بكلّ البدن.

[الخامس: تعمّد الكلام بحرفين‌]

الخامس: تعمّد الكلام بحرفين (1) و لو مهملين غير مفهمين للمعنى، أو بحرف واحد بشرط كونه مفهماً للمعنى نحو «ق» فعل أمر من «وقى» بشرط أن يكون عالماً بمعناه و قاصداً له، بل أو غير قاصد أيضاً مع التفاته إلى معناه على الأحوط.

[مسألة 1: لو تكلّم بحرفين حصل ثانيهما من إشباع حركة الأوّل بطلت‌]

[1702] مسألة 1: لو تكلّم بحرفين حصل ثانيهما من إشباع حركة الأوّل بطلت (2)، بخلاف ما لو لم يصل الإشباع إلى حدّ حصول حرف آخر.

[مسألة 2: إذا تكلّم بحرفين من غير تركيب‌]

[1703] مسألة 2: إذا تكلّم بحرفين من غير تركيب؛ كأن يقول: «ب ب» مثلًا ففي كونه مبطلًا أو لا وجهان، و الأحوط الأوّل (3).

[مسألة 3: إذا تكلم بحرف واحد غير مفهم للمعنى‌]

[1704] مسألة 3: إذا تكلم بحرف واحد غير مفهم للمعنى لكن وصله بإحدى كلمات القراءة أو الأذكار أبطل من حيث إفساد تلك الكلمة إذا خرجت تلك الكلمة عن حقيقتها.

[مسألة 4: لا تبطل بمدّ حرف المد و اللين‌]

[1705] مسألة 4: لا تبطل بمدّ حرف المد و اللين و إن زاد فيه بمقدار حرف آخر، فإنّه محسوب حرفاً واحداً.

[مسألة 5: الظاهر عدم البطلان بحروف المعاني‌]

[1706] مسألة 5: الظاهر عدم البطلان بحروف المعاني؛ مثل «ل» حيث إنّه لمعنى التعليل أو التمليك أو نحوهما، و كذا مثل «و» حيث يفيد معنى العطف أو (1) إذا كان الحرف مستعملًا و لو لم يكن موضوعاً فالظاهر إبطاله للصلاة، سواء كان واحداً أو أزيد، كاستعماله في نوعه أو صنفه أو مثله. و إذا كان موضوعاً، فإن قصد به الحكاية عن معناه فالظاهر أنّه كذلك مطلقاً، أي و لو كان واحداً، و إلّا فإن كان واحداً فغير مبطل، و إلّا فالأحوط كونه كذلك إلّا إذا بلغ إلى محو اسم الصلاة، فالأقوى حينئذٍ الإبطال، و كذلك إذا لم يكن مستعملًا و لا موضوعاً.

(2) مرّ التفصيل آنفاً.

(3) إلّا إذا كان واحد منهما مستعملًا في شي‌ء فالأقوى ذلك.

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست