responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 524

بقاء الصدق و الهيئة في نظر المتشرّعة، و القدر المتيقن في الحضر الجلوس مشتغلًا بما ذكر من الدعاء و نحوه، و الظاهر عدم صدقه على الجلوس بلا دعاء أو الدعاء بلا جلوس إلّا في مثل ما مر، و الأولى فيه الاستقبال و الطهارة و الكون في المصلّى، و لا يعتبر فيه كون الأذكار و الدعاء بالعربية و إن كان هو الأفضل، كما أنّ الأفضل الأذكار و الأدعية المأثور المذكورة في كتب العلماء، و نذكر جملة منها تيمّناً:

أحدها: أن يكبّر ثلاثاً بعد التسليم رافعاً يديه على هيئة غيره من التكبيرات.

الثاني: تسبيح الزهراء صلوات اللَّه عليها-، و هو أفضلها على ما ذكره جملة من العلماء، ففي الخبر: «ما عبد اللَّه بشي‌ء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة (سلام اللَّه عليها)، و لو كان شي‌ء أفضل منه لنحله رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) فاطمة (سلام اللَّه عليها)». و في رواية: تسبيح فاطمة الزهراء (سلام اللَّه عليها) الذكر الكثير، الذي قال اللَّه تعالى‌ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب: 33/ 41]. و في اخرى عن الصادق (عليه السّلام): «تسبيح فاطمة (سلام اللَّه عليها) كلّ يوم في دبر كلّ صلاة أحبّ إليَّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم» و الظاهر استحبابه في غير التعقيب أيضاً بل في نفسه. نعم، هو مؤكّد فيه و عند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيّئة، كما أنّ الظاهر عدم اختصاصه بالفرائض، بل هو مستحب عقيب كلّ صلاة.

و كيفيته: «اللَّه أكبر» أربع و ثلاثون مرّة، ثمّ «الحمد للَّه» ثلاث و ثلاثون، ثمّ «سبحان اللَّه» كذلك، فمجموعها مائة، و يجوز تقديم التسبيح على التحميد، و إن كان الأولى الأوّل.

[مسألة 19: يستحب أن تكون السبحة بطين قبر الحسين صلوات اللَّه عليه‌]

[1690] مسألة 19: يستحب أن تكون السبحة بطين قبر الحسين صلوات اللَّه عليه و في الخبر: أنّها تسبِّح إذا كانت بيد الرجل من غير أن يسبّح، و يكتب له ذلك التسبيح و إن كان غافلًا.

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 524
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست