لي
ذنبي إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت»، ثمّ يأتي باثنتين و يقول:
«لبّيك و سعديك و الخير في يديك، و الشرّ ليس
إليك، و المهديّ من هديت، لا ملجأ منك إلّا إليك، سبحانك و حنانيك، تباركت و
تعاليت، سبحانك ربّ البيت»، ثمّ يأتي باثنتين و يقول:
«وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ
السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ، عالم الغيب و الشهادة حَنِيفاً مسلماً و ما أنا من الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ
مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، لا شَرِيكَ لَهُ، وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ
أَنَا من الْمُسْلِمِينَ»، ثمّ يشرع في الاستعاذة و سورة «الحمد»، و يستحب أيضاً أن يقول قبل
التكبيرات:
«اللّهمَّ إليك توجّهت، و مرضاتك ابتغيت و بك
آمنت، و عليك توكّلت، صلِّ على محمّد و آل محمّد، و افتح قلبي لذكرك، و ثبّتني على
دينك، و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب»، و
يستحب أيضاً أن يقول بعد الإقامة قبل تكبيرة الإحرام: «اللّهمَّ ربّ هذه الدعوة
التامّة، و الصلاة القائمة، بلِّغ محمّداً (صلّى اللَّه عليه و آله) الدرجة و
الوسيلة و الفضل و الفضيلة، باللَّه أستفتح، و باللَّه أستنجح، و بمحمّد رسول
اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله) أتوجّه، اللّهمَّ صلِّ على محمّد و آل محمّد، و
اجعلني بهم عندك وجيهاً في الدنيا و الآخرة و من المقرّبين»، و أن يقول (1) بعد
تكبيرة الإحرام:
«يا محسن قد أتاك المسيء، و قد أمرت المحسن أن
يتجاوز عن المسيء، أنت المحسن و أنا المسيء، بحقّ محمّد و آل محمّد صلِّ على
محمّد و آل محمّد، و تجاوز عن قبيح ما تعلم منّي».
[مسألة 13: يستحب للإمام أن يجهر بتكبيرة
الإحرام]
[1457] مسألة 13: يستحب للإمام أن يجهر بتكبيرة
الإحرام على وجه يسمع من خلفه دون الست، فإنّه يستحب الإخفات بها.
[مسألة 14: يستحب رفع اليدين بالتكبير إلى
الأُذنين]
[1458] مسألة 14: يستحب رفع اليدين بالتكبير إلى
الأُذنين، أو إلى حيال (1) رجاءً، و إلّا
فالوارد قبل تكبيرة الإحرام.