المرض
أو الصحّة، و يرجّح أن يدخل قبره و يقرأ القرآن فيه.
[مسألة 17: يستحبّ بذل الأرض لدفن المؤمن]
[1027] مسألة 17: يستحبّ بذل الأرض لدفن المؤمن،
كما يستحبّ بذل الكفن له و إن كان غنيّاً، ففي الخبر: «من كفّن مؤمناً كان كمن ضمن
كسوته إلى يوم القيامة».
[مسألة 18: يستحبّ المباشرة لحفر قبر المؤمن]
[1028] مسألة 18: يستحبّ المباشرة لحفر قبر
المؤمن، ففي الخبر: «من حفر لمؤمن قبراً كان كمن بوّأه بيتاً موافقاً إلى يوم
القيامة».
[مسألة 19: يستحبّ مباشرة غسل الميّت]
[1029] مسألة 19: يستحبّ مباشرة غسل الميّت، ففي
الخبر: كان فيما ناجى اللَّه به موسى (عليه السّلام) ربّه قال: يا ربّ ما لمن غسل
الموتى؟ فقال: «أغسله من ذنوبه كما ولدته أُمّه».
[مسألة 20: يستحبّ للإنسان إعداد الكفن]
[1030] مسألة 20: يستحبّ للإنسان إعداد الكفن و
جعله في بيته و تكرار النظر إليه، ففي الحديث: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه
و آله): «إذا أعدّ الرجل كفنه كان مأجوراً كلّما نظر إليه»، و في خبر آخر: «لم
يكتب من الغافلين و كان مأجوراً كلّما نظر إليه».
[فصل في الأغسال المندوبة]
فصل
في الأغسال المندوبة و هي كثيرة، و عدّ بعضهم سبعاً و أربعين، و بعضهم أنهاها إلى
خمسين، و بعضهم إلى أزيد من ستّين، و بعضهم إلى سبع و ثمانين، و بعضهم إلى مائة.
و
هي أقسام: زمانية و مكانية و فعلية، إمّا للفعل الذي يريد أن يفعل، أو للفعل الذي
فعله، و المكانية أيضاً في الحقيقة فعلية، لأنّها إمّا للدخول في مكان أو للكون
فيه.
[أمّا الزمانيّة فأغسال]
أمّا
الزمانيّة فأغسال:
[أحدها: غسل الجمعة]
أحدها:
غسل الجمعة، و رجحانه من الضروريّات، و كذا تأكّد استحبابه