الخامس:
أن يوصي بالخيرات للفقراء من أرحامه و غيرهم.
السادس:
أن يُعلم المؤمنين بمرضه بعد ثلاثة أيّام.
السابع:
الإذن لهم في عيادته.
الثامن:
عدم التعجيل في شرب الدواء و مراجعة الطبيب إلّا مع اليأس من البُرء بدونهما.
التاسع:
أن يجتنب ما يحتمل الضرر.
العاشر:
أن يتصدّق هو و أقرباؤه بشيء، قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله): «داووا
مرضاكم بالصدقة».
الحادي
عشر: أن يقرّ عند حضور المؤمنين بالتوحيد و النبوّة و الإِمامة و المعاد و سائر
العقائد الحقّة.
الثاني
عشر: أن ينصب قيّما أميناً على صغاره، و يجعل عليه ناظراً.
الثالث
عشر: أن يوصي بثلث ماله إن كان موسراً.
الرابع
عشر: أن يهيّئ كفنه، و من أهمّ الأُمور إحكام أمر وصيّته و توضيحه و إعلام الوصي و
الناظر بها.
الخامس
عشر: حسن الظنّ باللَّه عند موته، بل قيل بوجوبه في جميع الأحوال، و يستفاد من بعض
الأخبار وجوبه حال النزع.
[فصل في استحباب عيادة المريض و آدابها]
فصل
[في استحباب عيادة المريض و آدابها] عيادة المريض من المستحبّات المؤكّدة، و في
بعض الأخبار: أنّ عيادته عيادة اللَّه تعالى، فإنّه حاضر عند المريض المؤمن، و لا
تتأكّد في وَجَع العين