responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 209

تحتاط في جميع أيّام الدمين و النقاء بالجمع بين الوظيفتين.

[مسألة 19: إذا تعارض الوقت و العدد في ذات العادة الوقتيّة العدديّة]

[719] مسألة 19: إذا تعارض الوقت و العدد في ذات العادة الوقتيّة العدديّة يقدّم الوقت (1)، كما إذا رأت في أيّام العادة أقل أو أكثر من عدد العادة، و دماً آخر في غير أيّام العادة بعددها، فتجعل ما في أيّام العادة حيضاً و إن كان متأخّراً، و ربما يرجّح الأسبق، فالأولى فيما إذا كان الأسبق العدد في غير أيّام العادة الاحتياط في الدمين بالجمع بين الوظيفتين.

[مسألة 20: ذات العادة العدديّة إذا رأت أزيد من العدد]

[720] مسألة 20: ذات العادة العدديّة إذا رأت أزيد (2) من العدد و لم يتجاوز العشرة فالمجموع حيض، و كذا ذات الوقت إذا رأت أزيد من الوقت.

[مسألة 21: إذا كانت عادتها في كلّ شهر مرّة]

[721] مسألة 21: إذا كانت عادتها في كلّ شهر مرّة، فرأت في شهر مرّتين مع فصل أقل الطهر و كانا بصفة الحيض فكلاهما حيض، سواء كانت ذات عادة وقتاً أو عدداً أو لا، و سواء كانا موافقين (3) للعدد و الوقت، أو يكون أحدهما مخالفاً.

[مسألة 22: إذا كانت عادتها في كلّ شهر مرّة فرأت في شهر مرّتين‌]

[722] مسألة 22: إذا كانت عادتها في كلّ شهر مرّة فرأت في شهر مرّتين مع فصل أقلّ الطهر، فإن كانت إحداهما في العادة و الأُخرى في غير وقت العادة و لم تكن الثانية بصفة الحيض تجعل ما في الوقت و إن لم يكن بصفة الحيض حيضاً، و تحتاط (4) في الأُخرى، و إن كانتا معاً في غير الوقت، فمع كونهما واجدتين كلتاهما حيض، و مع كون إحداهما واجدة تجعلها حيضاً و تحتاط في الأُخرى، و مع كونهما فاقدتين تجعل إحداهما حيضاً و الأحوط كونها (1) محلّ إشكال، فتحتاط مطلقاً.

(2) أي قبل الوقت، و إلّا فلا معنى لظاهر العبارة.

(3) موافقة كليهما للوقت غير متصوّرة.

(4) و الظاهر كونها حيضة مستقلّة، و كذا في الفرع البعدي.

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست