responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 106

أو الفضة قطعات منفصلات لبّس بهما الإِناء من الصفر داخلًا أو خارجاً.

[مسألة 6: لا بأس بالمفضّض و الَمطليّ و المموّه بأحدهما]

[403] مسألة 6: لا بأس بالمفضّض و الَمطليّ و المموّه بأحدهما. نعم، يكره استعمال المفضّض، بل يحرم الشرب منه إذا وضع فمه على موضع الفضّة، بل الأحوط ذلك في المطلي أيضاً.

[مسألة 7: لا يحرم استعمال الممتزج من أحدهما مع غيرهما]

[404] مسألة 7: لا يحرم استعمال الممتزج من أحدهما مع غيرهما إذا لم يكن بحيث يصدق عليه اسم أحدهما.

[مسألة 8: يحرم ما كان ممتزجاً منهما و إن لم يصدق عليه اسم أحدهما]

[405] مسألة 8: يحرم ما كان ممتزجاً منهما و إن لم يصدق عليه اسم أحدهما، بل و كذا ما كان مركّباً منهما؛ بأن كان قطعة منه من ذهب و قطعة منه من فضة.

[مسألة 9: لا بأس بغير الأواني إذا كان من أحدهما]

[406] مسألة 9: لا بأس بغير الأواني إذا كان من أحدهما، كاللوح من الذهب أو الفضة، و الحلي كالخَلخال و إن كان مجوّفاً، بل و غلاف السيف و السكين و أمامة الشطَب، بل و مثل القِنديل، و كذا نقش الكُتُب و السقوف و الجُدران بهما.

[مسألة 10: الظاهر أنّ المراد من الأواني ما يكون من قبيل الكأس‌]

[407] مسألة 10: الظاهر أنّ المراد من الأواني ما يكون من قبيل الكأس، و الكوز، و الصيني، و القِدر، و السماور، و الفِنجان، و ما يطبخ فيه القهوة و أمثال ذلك؛ مثل كوز القَليان (1)، بل و المِصفاة، و المشقاب، و النعلبكي، دون مطلق ما يكون ظرفاً، فشمولها لمثل رأس القليان، و رأس الشطَب، و قراب السيف، و الخنجر و السكّين، و قاب الساعة، و ظرف الغالية، و الكُحل، و العَنبَر، و المعجون، و الترياك و نحو ذلك غير معلوم و إن كانت ظروفاً، إذ الموجود في الأخبار لفظ الآنية، و كونها مرادفاً للظرف غير معلوم، بل معلوم العدم، و إن كان الأحوط في جملة من المذكورات الاجتناب.

نعم، لا بأس بما يصنع بيتاً للتعويذ إذا كان من الفضة، بل الذهب أيضاً، (1) فيه نظر بل منع.

اسم الکتاب : التعليقات على العروة الوثقى المؤلف : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست