responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 40

إلى الثاني‌ [1].

و أمّا سائر النوافل اليوميّة فمورد للاختلاف بين المسلمين، و المشهور بين الإماميّة أنّ مجموع النوافل الليليّة و النهاريّة لا يزيد على أربع و ثلاثين ركعة، و مع انضمام الفرائض تبلغ إحدى و خمسين، و مستندهم في ذلك روايات مستفيضة.

منها: ما رواه أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا عليه السّلام قال: قلت لأبي الحسن عليه السّلام: إنّ أصحابنا يختلفون في صلاة التطوّع، بعضهم يصلّي أربعا و أربعين، و بعضهم يصلّي خمسين، فأخبرني بالذي تعمل به أنت، كيف هو حتّى أعمل بمثله؟ فقال: «أصلّي واحدة و خمسين ركعة، ثمَّ قال: أمسك- و عقد بيده- الزوال ثمانية، و أربعا بعد الظهر، و أربعا قبل العصر، و ركعتين بعد المغرب، و ركعتين قبل العشاء الآخرة، و ركعتين بعد العشاء من قعود تعدان بركعة من قيام، و ثمان صلاة الليل، و الوتر ثلاثا و ركعتي الفجر، و الفرائض سبع عشرة، فذلك إحدى و خمسون‌ [2].

و منها: ما رواه إسماعيل بن سعد بن الأحوص قال: قلت للرضا عليه السّلام: كم الصلاة من ركعة؟ قال: «إحدى و خمسون ركعة» [3].

و منها: رواية الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام في كتابه إلى المأمون قال:

«و الصلاة الفريضة، الظهر أربع ركعات، و العصر أربع ركعات، و المغرب ثلاث ركعات، و العشاء الآخرة أربع ركعات، و الغداة ركعتان، هذه سبع عشرة ركعة، و السنّة أربع و ثلاثون ركعة، ثمان ركعات قبل فريضة الظهر، و ثمان ركعات قبل‌


[1] المغني 1: 818- 819، الشرح الكبير 1: 749 و 752- 753، المجموع 4: 22، فتح العزيز 4: 225- 226، المعتبر 2: 14، تذكرة الفقهاء 2: 263 مسألة 5.

[2] الكافي 3: 444 ح 8، التهذيب 2: 8 ح 14، الوسائل 4: 47. أبواب أعداد الفرائض ب 13 ح 7.

[3] الكافي 3: 446 ح 16، التهذيب 2: 3 ح 1، الاستبصار 1: 218 ح 771 الوسائل 4: 49. أبواب أعداد الفرائض ب 13 ح 11.

اسم الکتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست