responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 14

الشرعية، و سطع نجمة أكثر من ذي قبل، و اتجهت الأنظار إليه و كثر الإقبال عليه، و رجعت إليه الناس في التقليد، فطبع رسالة عملية و أدار شؤون الحوزة العلمية [1].

كما يتحدّث عنه السيد الجلالي فيقول:

قد اشتهر فضل السيد و فقاهته على اثر الهجرة الطويلة تلك و شاع اسمه و طار صيته بين الأعلام، و في سنة 1355 ه. التي توفي فيها الشيخ الحائري بقم، حيث اتجهت إليه أنظار أفاضل الحوزة العلمية و أعلامها، كما كان قد أرجع إليه المرجع العام للشيعة في ذلك العصر السيد أبو الحسن الأصفهاني احتياطاته، فنشرت لأوّل مرّة حاشيته على العروة الوثقى سنة 1355 ه. ق، تلك التي كشفت عن أبعاده العلمية المتميّزة، ممّا زاد في سعة شهرة فقاهة السيد و عظمته العلمية.

و هناك أسس و دعم و ركّز مبانيه الأصولية من خلال دورات الدروس التي ألقاها على تلامذته و ناقشها معهم‌ [2].

و كان كثيرا ما ينأى بعلم الأصول- الذي يراه مقدمة من المقدّمات الأخرى للورود إلى الفقه- عن الفلسفة و مصطلحاتها المعقدة، و عن العبارات الغامضة و عمّا لا ثمرة عملية له. و يؤكد على وجوب فهم الأحاديث و ظروفها، و على عدم الاتكال على ما توصل إليه علماء الرجال، و الاكتفاء به فقط دون النظر و التحقيق و التأمّل.

المرحلة الخامسة: قم المقدّسة

بعد زيارته لمشهد الإمام الرضا عليه السّلام، و نزولا عند رغبة فضلائها أمضى فيها


[1] نقباء البشر 2: 606.

[2] المنهج الرجالي: 24.

اسم الکتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة المؤلف : البروجردي، السيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست