و
ابنا لبون و ثلاث بنات لبون و ثلاث حقق و لا بد من الأخذ بهذا الفرض دون المفروض
الآخر و الأحوط في شبيه العمد أربع خلفة ثنية و ثلاث حقق و ثلاث بنات لبون.
السابع المنقلة و هي على تفسير جماعة التي تحوج إلى نقل العظام من موضع
إلى غيره و فيها خمسة عشر بعيراً.
الثامن المأمومة و هي التي تبلغ أُم الرأس أي الخريطة التي تجمع الدماغ و
فيها ثلث الدية حتى في الإبل على الأحوط و إن كان الأقوى الاكتفاء في الإبل
بثلاثة و ثلاثين بعيراً [1].
مفسّراً
لها بالتي وصلت إلى جوف الدماغ و الثامنة الدامية و لم يتعرض للّآمة و وسّط
الباضعة بين القاشرة التي هي الحارصة و الدامية و عن نظام الغريب التسعة أيضاً
إلّا أنه لم يتعرض للدامغة و جعل التاسعة الآمة و وسّط الباضعة بين الدامية و
المتلاحمة و في الصحاح أنها عشرة تاسعها الآمة و عاشرها الدامغة و وسط الباضعة بين
الحارصة و الدامية كالثعالبي قال و زاد أبو عبيد الدامعة بالعين المهملة بعد
الدامية و في محكي القاموس إنه زادها قبلها، و عن السامي أنها ثلاثة عشر فارقاً
بين القاشرة و الحارصة بأن الأُولى هي التي تذهب بالجلد و الثانية التي تقطعه و
بعدها الدامية ثم الباضعة ثم المتلاحمة و العاشرة الآمة ثم الدامغة و زاد المفرشة
و هي الصادعة للعظم غير الهاشمة و الجائفة التي تذهب بالجلد مع اللحم، و عن كامل
القاضي ابن البراج إنها سبعة بإسقاط الموضحة و إن الحارصة هي الدامية ثم الباضعة
[1] المشهور كون الشجاج ثانياً كالمذكور في
المتن و عن فقه اللغة للثعالبي أنها تسعة و التاسعة الجائفة الآتية.