[الخامس: قد مرّ أنّ أولاد العمومة و الخؤولة
يقومون مقامهم]
الخامس:
قد مرّ أنّ أولاد العمومة و الخؤولة يقومون مقامهم، و إذا كانوا من العمومة
المتعدّدة و الخؤولة كذلك لا بدّ في كيفية التقسيم من فرض حياة الوسائط و التقسيم
بالسّوية في المنتسبين بالأُمّ، و للذكر مثل حظّ الأُنثيين في المنتسبين بالأب،
ثمّ تقسيم نصيب كلّ بين أولادهم كالتقسيم بين الوسائط، و يحتاط في أولاد الأعمام
من قبل الأب بالتصالح كما مرّ، و هكذا الكلام في الوسائط المتعدّدة (1).
[السادس: ترتّب الأرحام الذين هم من حواشي نسب
الميّت]
السادس:
ترتّب الأرحام الذين هم من حواشي نسب الميّت، فأعمامه و عمّاته و أولادهم و إن
نزلوا مع الصدق العرفي و كذا أخواله و خالاته أحقّ
و لا يرث الخؤولة من الأب فقط مع الخؤولة من قبل الأبوين، كذلك أولادهم، فلا يرث
أولاد العمومة من الأب مع وجود أولاد العمومة من الأبوين، و هكذا في ناحية
الخؤولة، فلا يرث أولادهم من الأب مع وجود أولادهم من الأبوين، لكن هذا مع الاتحاد
في السبب، و أمّا مع الاختلاف، فلا يرث أولاد الخؤولة من قبل الأب مع أولاد
العمومة من الأبوين، كنفس الأعمام و الأخوال، و كالأخوة التي هي الأساس في هذه
المسألة، فإنّه لا يرث الإخوة من الأب مع وجود الإخوة من الأبوين، و أمّا مع
الاجتماع مع الإخوة من قبل الامّ فيرث كما مرّ.
(1) قد مرّ أنّ أولاد العمومة و الخؤولة يقومون
مقامهم، و لا بدّ في كيفية التقسيم من فرض حياة الوسائط و التقسيم بالسّوية في
المنتسبين بالأُمّ و بالاختلاف في المنتسبين بالأب، ثمّ تقسيم نصيب كلّ من أولادهم
كالتقسيم بين الوسائط، و قد مرّ [1] أنّه في الأعمام من قبل الامّ يراعى الاحتياط بالتصالح، فكذا في
أولادهم