[الأولى: الأبوان بلا واسطة، و الأولاد و إن
نزلوا الأقرب فالأقرب]
الأولى:
الأبوان بلا واسطة، و الأولاد و إن نزلوا الأقرب فالأقرب (1)
[مسألة 1: لو انفرد الأب فالمال له قرابةً]
مسألة
1: لو انفرد الأب فالمال له قرابةً، أو الأُمّ فلها الثلث فرضاً، و الباقي يردّ
عليها، و لو اجتمعا فللأُمّ الثلث فرضاً، و الباقي للأب إن لم يكن للُامّ حاجب و
إلّا فلها السدس و الباقي للأب، و لا ترث الإخوة في الفرض شيئاً (1) الأنساب الوارثون لهم ثلاث مراتب و طبقات:
الطبقة
الأُولى: الأبوان بلا واسطة، اللّذان لهما الفرض مطلقاً إلّا الأب مع عدم وجود
الولد، و لا يتعدّى عنهما إلى الأجداد و الجدّات و الأولاد، سواء كانوا بلا واسطة
أو معها، غاية الأمر أنّ الأقرب منهم يمنع الأبعد بمقتضى آية وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ * [1]. غاية الأمر أنّه يصحّ اجتماع الأولاد
و لو كانوا أبعد مع الأبوين و إن كانا بلا واسطة. و سيجيء الطبقات الثانية و
الثالثة إن شاء اللَّه تعالى.