وتعطّل
مجلس درسه، وتوقّف تكميل كتابه حتّى انقضى نحبه، وحال بيننا وبينآمالنا فقدانه،
تغمّده اللَّه برحمته وأسكنه جنّة رضوانه، وجعله ذخراً لآخرتهيوم لا ينفع مال ولا
بنون إلّامن أتى اللَّه بقلب سليم.
وطبع
هذا المجلّد مع تحقيقات غالية وكيفيّة عالية لأوّل مرّةٍ بجهود جماعة منفضلاء
مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم السلام:
أ-
حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّد رضا الفاضل الكاشاني مديرالمركز: الإشراف
المباشر.
ب-
حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ رضا علي المهدوي: تخريج المصادروتنسيق بحوث الكتاب
والمتن.
ج-
حجج الإسلام والمسلمين الشيخ رضا علي المهدوي، والسيّد حسناليونسي: المقابلة.
د-
حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ عباداللَّه السرشار الطهراني الميانجي: المراجعة
النهائيّة وإبداء الملاحظات الفنيّة، وإعداده للطبع.
ومن
الواجب علينا أن نقدّم لهم الشكر والثناء، نسأل اللَّه تعالى أن يوفّقهملصالح
الأعمال ما يرضى به صاحبنا ووليّنا عجّل اللَّه تعالى له الفرج والنصر، وأن يجزيهم
اللَّه أحسن ممّا يظنّون وما يعملون، وما التوفيق إلّاباللَّه، عليهتوكّلت وإليه
أنيب.