وهو
صاع من جميع الأقوات حتّى اللّبن، والصاع أربعة أمداد؛ وهي تسعة أرطال بالعراقي،
وستّة بالمدني؛ وهي عبارة عن ستّمائة وأربعة عشر مثقالًا صيرفيّاً وربع مثقال،
فيكون بحسب حُقّة النجف- التي هي تسعمائة مثقال وثلاثة وثلاثون مثقالًا وثُلُث
مثقال- نصف حُقّةٍ ونصف وقيّة وأحد وثلاثون مثقالًا إلّامقدار حمّصتين.
وبحسب
حُقّة اسلامبول- وهي مائتان وثمانون مثقالًا- حُقّتان وثلاثة أرباع الوقيّة ومثقال
وثلاثة أرباع المثقال، وبحسب المنّ الشاهي- وهو ألف ومائتان وثمانون مثقالًا- نصف
منّ إلّاخمسة وعشرون مثقالًا وثلاثة أرباع المثقال، وبحسب الكيلو في هذا العصر ما
يقارب ثلاث كيلوات 1.
1-
قد مرّت [1] الروايات المتعدّدة الدالّة على أنّ
مقدار زكاة الفطرة في جميع مايدفع بعنوانها صاع، من دون فرق بين مثل الحنطة وغيره.
وقد
عرفت [2] أنّ الفرق بينه وبين غيره بالاكتفاء
بمقدار النصف كان من مبتدعات عثمان ومعاوية، وأنّ السيرة الثابتة في زمن النبيّ
صلى الله عليه و آله كانت على