بالموت،
مستشهداً بما ورد في باب ترك الحجّ من مثل هذه الرواية
[1]، [2]، فمدفوع- مضافاً إلى ورود هذا التعبير
في مثل ترك الزكاة كما في المتن-: أنّ ذلك ملازم لكونه بعد الموت كافراً حقيقةً،
ولازمه عدم جواز دفنه في مقابر المسلمين، والمعهود من المتشرّعة غير ذلك.
كما
أنّه يعلم وجه فضل الزكاة التي هي من أعظم الصدقات، كما ورد في الآية [3] التعبير بها عنها، فتأمّل جيّداً.
[1] أي قوله صلى الله عليه و آله- المتقدّم في ص
7-: وليمت إن شاء يهوديّاً، وإن شاء نصرانيّاً.
[2] المستند في شرح العروة الوثقى، موسوعة
الإمام الخوئي 23: 4.