responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سماحته المؤلف : مركز فقهى ائمه اطهار(ع)    الجزء : 1  صفحة : 7

يُسأل عن أحكام شرعية فيُجيب، وما عاد التقليد مجرّد رسالة عملية يقتنيها المكلّف ليعود إليها متى‌ ما احتاجها، بل التقليد بات يشكِّل اسلوباً آخر من محاكاة ومجاراة لسلوك المرجع وسيرته، والتزاماً ومتابعةً لا فقط لفتاويه بل لآرائه ومواقفه على الأصعدة كافّة سواء أكانت إيمانية أو اجتماعية.

ولست مبالغاً إذا قلت: إنّ حياة المكلّف باتت تصطبغ بسلوك وسيرة مقلَّده وعندئذٍ تكون الحاجة أكثر ضرورةً في ملاحقةحياة مرجع التقليد؛ لتتضح صورتها لمقلّديه ومريديه فيسهل عليهم اتخاذها اسوةً صالحةً في حياتهم الدينية والاجتماعية، ودليلًا ومسعفاً لبنائها على ضوء مواقفه ومتبنياته.

. وها نحن أمام فقيه ضليع وعالم كبير من فقهاء وعلماء مدرسة أهل بيت النبوّة عليهم السلام، راح ينتهل من فيض علومها وينبوع معارفها حتى حلّق في آفاقها العلمية والروحية، فغدا اليوم عالماً كبيراً واستاذاً فذّاً ومرجعاً جليلًا من مراجع التقليد في عصرنا.

نشأته:

بعد أن هاجر من القفقاز قضى والده العالم الجليل الفقيه الشيخ فاضل اللنكراني قدس سره عدّة سنوات في مدينة مشهد المقدّسة وفي الحوزة العلمية لمدينة زنجان، ثمّ هاجر إلى‌

اسم الکتاب : سماحته المؤلف : مركز فقهى ائمه اطهار(ع)    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست