كم
كنتُ أتمنّى- وأنا أُكلَّف بمهمّة الكتابة عن حياة عَلَمٍ من أعلام المسلمين،
ومرجعٍ جليل من مراجع الطائفة، واستاذٍ كبيرٍ من أساتذة الحوزة العلمية في قم
المقدّسة- أن لانقف في الكتابة عن طائفة من علمائنا وفقهائنا عند ترجمة حياتهم؛
عند اسمه ونسبه وشيء من علمه وآثاره، دون أن نتجاوز ذلك إلى ما يتعلّق بحياتهم
الإيمانية وما بذلوه صادقين في بنائهم الروحي والأخلاقي، وخطواتهم العلمية وسيرتهم
الذاتية ووعيهم الاجتماعي والسياسي.